تمّ الكشف لأول مرّة عن تصميم مطار سيدني الجديد بالتزامن مع تعيين مهندسين معماريين لتصميم مبنى على أحدث طراز لمطار غرب سيدني (نانسي بيرد والتون) الجديد.
وقال السيد غراهم ميليت، المسؤول التنفيذي الأول لمطار غرب سيدني، إنه وقع الاختيار على فريق للهندسة المعماريّة من ’زها حديد للهندسة المعمارية‘ التي تتخّذ من لندن مقرًا لها و’كوكس للهندسة المعمارية‘ ومقرّها في سيدني كفائزَين في المنافسة لتصميم منطقة مبنى المطار وذلك من بين 40 مجموعة متنافسة.
وقال السيد ميليت: "نصّ دفتر المواصفات على تصميم مطار يمكن للمقيمين في غرب سيدني أن يفخروا به ويوفر إحساسًا حقيقيًا بالمكان مع التركيز على رحلة الزبائن والكفاءة لشركات الطيران.
"سواء أكان وصول الركاب بالمركبات أو القطارات أو الطائرات، فإن أول ما سيرونه سيكون الحدائق المنمّقة فضلاً عن بلازا شاسعة للجمهور تتوافر فيها مجموعة كبيرة ومتنوّعة من محلات البيع بالمفرّق والمطاعم والترفيه.
"وسيتضمّن تصميم مبنى المطار التكنولوجيا وخدمة زبائن ممتازة لإعطاء المشغّلين والركاب تجربة جميلة يمكن الوثوق بها وخالية من الضغط النفسي."
ويُذكَر أن ’زها حديد للهندسة المعمارية‘ هو الذي صمّم مطار بيجينغ داشينغ الدولي الجديد ومطار نافي مومباي الدولي، بينما يقوم ’كوكس للهندسة المعمارية‘ حاليًا بتصميم محطة فيكتوريا كروس في سيدني ومسرح سيدني المدرّج الجديد في غرب سيدني.
سيكون استيعاب مطار غرب سيدني الدولي ما يصل إلى 10 ملايين راكب في السنة عند افتتاحه في سنة 2026، لكن هذا الرقم سينمو على مراحل خلال عقود ليصبح المطار في نهاية المطاف أكبر بوّابة إلى أستراليا بوصول استعابه إلى 82 مليونًا في السنة.
وقال السيد ميليت: "لدى افتتاح مطار غرب سيدني الدولي فإنه سيكون أقرب مطار رئيسي لما يقرب من 3 ملايين شخص.
"ونتوقّع أن يقوم الكثيرون من المسافرين إلى الخارج لزيارة أصدقائهم وأقاربهم أو أن يقوم القادمون لزيارة أحبائهم في غرب سيدني باغتنام فرصة سهولة الوصول إلى المطار الجديد."
وقال السيد ميليت إن مطار غرب سيدني الدولي سيوفّر رحلات داخلية ودولية كاملة ويوفّر كل ما يلزم للرحلات الجويّة عالية المستوى ولشركات الطيران منخفضة الكلفة.